منتدى أعــــــــزام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» اللحية: الأمر بالإعفاء والتوفير والإرخاء والإيفاء يتنافى مع الحلق والتقصير
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 12:36 am من طرف ياسر

» قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ...
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 8:42 am من طرف أبونصر

» صور إخواننا في الصين في عيد الأضحى
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالخميس ديسمبر 03, 2009 7:58 am من طرف يحي بن عيسى

» الإمام غالب الهنائي في ذمة الله
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 2:54 am من طرف يحي بن عيسى

» حول الدعوة إلى الله عز وجل
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2009 8:50 am من طرف أبو محسن

» مصطفى محمود: المرأة كتاب.. اقرأه بعقلك ولا تنظر لغلافه
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالأحد نوفمبر 29, 2009 3:06 pm من طرف يحيى الاطرش

» عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالأحد نوفمبر 29, 2009 1:00 am من طرف خالد آل عبدالله

» مــــــــبـــــــــــاراة بريـــــــــــــــــــــئــــــــــــة
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 11:28 am من طرف أبو محسن

» هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟
هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:44 pm من طرف يحيى الاطرش


هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Empty هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟

مُساهمة  أبونصر الإثنين أغسطس 31, 2009 1:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الناس من حولنا في تدافع رهيب على مصادر القوة والنفوذ، تدافع على التكنولوجيا والصناعات المتطوة، تدافع على المؤسسات التعليمية والجامعات وبراءات الاختراع، تدافع على مصادر الطاقة، تدافع على تصنيع الأسلحة، تدافع على الأسواق العالمية.
الإنسان " مشى على القمر، وأرسل السفن إلى المريخ والزهرة... وأرسل الكاميرات الفلكية إلى ما وراء الشمس، وأرسل المجسات الفضائية تقيس الإشعاعات الخفية في أرجاء الكون، وزرع الأرض بالمكينة وضاعف المحصولات بالهندسة الوراثية... واخترع السيارة والطائرة والصاروخ وسبق الصوت في سرعته بعدة أضعاف... واخترع الحاسبات والذاكرة الكومبيوترية المذهلة وصنع الاعاجيب في الطب والجراحة.
زرع قلوب الموتى للأحياء وزرع الشعر والجلد والكبد والكلية ... وامتد بصره عن طريق المناظير الفلكية العملاقة فأصبح يرى شموسا على بعد 15 مليون سنة ضوئية...وفي نشوة انتصاره ظن أنه الصانع الأوحد لكل هذا، ولم يدرك مصدر كل تلك الإلهامات والعلوم والمعارف فقال مثلما قال قارون : " قال إنما أوتيته على علم عندي" "(1)
لكن بدون الهدي الإلهي حول الإنسان بأنانيته الأرض إلى دمار،لقد لوث البحار والأنهار بالسموم ومخلفات المصانع، ولوث الأجواء بالكربون، وأرعب الآمنين بترسانته النووية والهيدروجينية والبيلوجية، أباد الملايين من الأبرياء، تاجر في الدعارة والشذوذ والمخدرات، وسخر من شرع الله ووحيه، وتسلط على رقاب الناس شرذمة مفترسة متوحشة تملك السلطة والمال والجاه...

لكن ما حال المسلمين وموقعهم من هذا كله؟ ألم ينط الله تعالى بهم إصلاح الأرض، وأن يكونوا الحق الذي يدفع الله به الباطل، لكن للأسف حالهم ليس بأحسن حال، المتدينون! منهم غارقون في محاريبهم ورهبانيتهم، منتهى علمهم بعض الشعائر، ومنتهى أملهم تطبيق بعض الشكليات وترديد بعض الترانيم والتسابيح، والفاسق منهم يلهو لا يهمه إلا بطنه وفرجه ولا يكاد يجاوز بصره ساقا زوجته!، وهو مع ذلك مطمئن البال أن مصيره الجنة مع النبيين والصديقين ربما لأنه ينتمي إقليميا إلى الإسلام أو عرقيا إلى النبي محمد-عليه الصلاة والسلام- أو لأنه قال يوما في سكرته وغفلته : لا إله إلا الله.

والنتيجة مجتمع مسلم خامل لا يعمل إلا أقل القليل، ولا يملك من مقومات القوة ما يمكن به أن يرفع رأسه أمام العالمين، جامعاته من أضعف الجامعات، يعيش تحت رحمة ما تحت قدميه من البترول الذي يخرجه ويصنعه له غيره، دائما منقاد محكوم مستضعف، فأنى له يوما أن يكون قدر الله في أسلمة هذه الحياة ومدنيتها وصبغها بصبغة الله تعالى ودينه.

والمشكل عميق في التاريخ ومنذ القرن الأول منذ قيام الدولة الأموية والعباسية، فقد كانت دولا لا نشك في مدنيتها وقوتها المادية لكن لم تكن مملكة الرب في الأرض، وإنما كانت مستنقعا لدماء الأبرياء والظلم والقتل والفواحش بفعل رأس الهرم الفاسد -وهذا باتفاق المؤرخين- إلا بعض الفترات النقية.

فما الذي تغير في المسلمين حتى بلغوا ذلك الدرك؟ وما الذي كان موجودا في دولة الخلافة الراشدة حتى أسسوا تلك الحضارة الربانية الراقية المؤسسة على التقوى والإيمان؟ أهي العقيدة تغيرت، أم التصور السياسي، أم الفقه الذي أصبح أكثر شكلية مهتما بأدق تفاصيل المستحبات غافلا عن أوجب الواجبات في العمارة والحضارة، أم التفكير الأصولي الذي قيد الفقه فأصبح لا ينفك عن قوالب شكلية قاسية، أم غير ذلك؟

أيا كان مكمن الخلل فلا ريب أنه في الفكر البشري وليس في الوحي الإلهي الخالص، فكان لزاما علينا مراجعة هذه المنظومة الفكرية التراثية الضخمة التي ورثناها عبر 15 قرنا، وتمييز طيبها من خبيثها.

وهذه المراجعة تقتضي مقدارا من الجرأة والتجرد، فكثيرا ما أراد بعض المفكرين التغيير مع الحفاظ على قداسة الموروث فلم يتقدموا شبرا، وهذا مخافة فقد المودة، تلك المودة نفسها التي أبقت أقواما على شرك آبائهم "وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ"

إن المطلوب يتكون من كلمتين مفتاحيتين، الأولى "مراجعة" والثانية "فكرية"، ولا ريب أن كلمة "مراجعة" تستمد شرعيتها ومصداقيتها من كلمة " فكرية" ، فالمراجعة لا تكون إلا لما هو فكر بشري، ولا يمكن مراجعة النص الرباني المقدس.

إذن فأهم سؤال يطرح هو: ما هو الحد الفاصل بين المقدس الذي يتعالى عن النظر البشري، وغيره الذي يخضع إلى التمحيص والنظر؟
قد يبدو لأول وهلة سؤالا بسيطا، ولكن لما يطلع الإنسان على التراث الإسلامي سيجد أن ذلك الخط الفاصل خافت لا تكاد عين عاقل تميزه.
إذ من بين أهم أسباب الأزمة الفكرية ارتفاع بعض النصوص البشرية إلى دائرة المقدس، وبالتالي خروجها عن دائرة النظر والتمحيص، فأضحى الكثير منها مصدر إشكال لكل الأفكار والتصورات والنتائج المبنية عليها، وفي المقابل خفت صوت القرآن النقي، فقد غشيته الروايات الظنية والآراء والتصورات البشرية حتى لا تكاد تلمح نوره.
فلابد من مراجعة شاملة لموروثنا العقدي والفقهي والتصوري على ضوء النص القرآني.

ولنبدأ البحث عن المحاولات المعاصرة للإجابة عن هذه الإشكالات، نحاول فهمها ونقدها وإثراءها.

وبالله التوفيق.

أبونصر
مشرف

عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Empty رد: هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟

مُساهمة  أبونصر الأربعاء سبتمبر 02, 2009 5:15 pm

أخي الباحث لقد خضع الفكر الإسلامي لكثير من المراجعات عبر التاريخ الإسلامي، بعضها ربما نحو الأسوأ والآخر نحو الأصوب.
أما لماذا في هذا العصر بالذات بدأت تعلو أصوات المراجعة، فأتصور أن المد السلفي المدعوم بالبترودولار كان له الدور الأبرز في هذا، فطبيعة الفكر السلفي التسطيحية والموغلة في الشكليات على حساب المهمات جعلت من الدين -على شاكلة الفكر الكنسي سالفا- وسيلة لتخدير الشعوب واستغبائها، فأصبح الواحد لا يراوح فكره حفظ بعض الأقوال والتركيز على بعض العبادات والمقاتلة على بعض تفريعاتها تفسيقا وتبديعا، حتى ولد نمطا تسطيحيا في التفكير بدأ ينتشر بقوة، فأصبح الواحد منهم يقيم الدنيا ولا يقعدها لأجل مسألة رأي، وفي المقابل لا تراه يلقي بالا لأمراض خطيرة أهلكت الأمة كإضاعة الوقت وعدم إتقان العمل وضحالة النظام التعليمي، بل ويسكت عن الطامات كتعذيب آلاف البشر في السجون والإسراف والطبقية وفساد النظام السياسي، ويتناسى أوامر مهمة جدا كالحض على طعام المسكين وإكرام اليتيم والتي قرنها الله تعالى بالتكذيب بالدين وغير ذلك، والعجيب أن مثل هذه القضايا المهمة -للأسف- أصبح يتبناها ويحمل شعارها من يوصف بالعلمانية والتغريب.
والمشكل ان هذا الفكر بدأ يسري في كل التيارات والمذاهب، مما جعل الكثير من المفكرين يشعرون بخطورة الأمر ويسارعون إلى تصحيح الأمر من خلال التركيز على الدراسات المقاصدية وإعادة النظر في طريقة التعامل المنهجي مع الكم الضخم من الروايات التي دونت قبل 12 قرنا في أحلك ظروف الفتنة والتعصب المذهبي والسياسي.
لكن لا يمكن الحكم على تلك المراجعات إجمالا، فهي مناهج متباينة ما بين مغال وموازن، ولا يمكن أن نجزم بصدق نيات الكل، فربما منهم من أعياه التعامل مع الرويات فأراد القفز عليها، ومنهم من يريد القفز على بعض النصوص، ومنهم من همه اجتتاث بعض المسائل الجزئية التي تحرجه كمسائل اللحية واللباس...، ومنهم من هو صادق النية يريد تنقية الدين مما يثقله إلى الأرض عن أخذه دوره الريادي.
والله أعلم بحقيقة الأمر.

أبونصر
مشرف

عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟ Empty حوار مسجّل عن أزمة التراث، والخروج منا

مُساهمة  يحيى الاطرش الأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:44 pm

بعد هذا النقاش المثمر
لم أجد أبلغ من هذا الحوار المسجل بالصوت والصورة من قناة الجزيرة مع فضيلة الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، وهو يشرح كل التفاصيل التي نبغيها من هذا النقاش

والله، إنه لحوار رائع وراق وبأسلوب متقن ولغة فصيحة ومفردات مفهومة ورسوخ واضح
أتمنى أن لا يفوت أي شخص منكم هذا الحوار الراقي

أزمة العلوم الإسلامية


من هنا: http://arrabita.ma/commun/video.aspx?U=http://www.arrabita.ma/dossiers/videos/ach-vi02.wvx&R=أزمة العلوم الإسلامية

وشكرا جزيلا

يحيى الاطرش

عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

http://www.elfikre.tk

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى