المواضيع الأخيرة
بالأمس مات عالم ومفكر رباني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بالأمس مات عالم ومفكر رباني
قضى الله تعالى بالأمس بالموت على العالم الجليل الكبير: مصطفى محمود عن عمر يناهز الثمانية والثمانين، وأعتبر هذا العالم أكبر من تأثرت به فكريا، وأعتبره قدوة لي في البحث العميق وعدم تسطيح المسائل، وفي التجرد والبحث عن الحقيقة، وفي الجمع بين العلوم الكونية والشرعية، ونسأل الله تعالى أن يجعله من المقبولين عنده وأن يتغمده -وإيانا- برحمة منه إنه هو أرحم الراحمين.
خبر وفاته:
من هنا
نبذة عن حياته:
من هنا
له حوالي مائة كتاب، وهذه مجموعة منها:
من هنا
ومن هنا
-- وله حوالي 400 حلقة من البرنامج المشهور "العلم والإيمان"، وتجدون في هذا الرابط 227 حلقة للتحميل:
من هنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خبر وفاته:
من هنا
نبذة عن حياته:
من هنا
له حوالي مائة كتاب، وهذه مجموعة منها:
من هنا
ومن هنا
-- وله حوالي 400 حلقة من البرنامج المشهور "العلم والإيمان"، وتجدون في هذا الرابط 227 حلقة للتحميل:
من هنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبونصر- مشرف
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
رد: بالأمس مات عالم ومفكر رباني
رحِمَ الله فقيدنا الدكتور مصطفى محمود. كان حقّا من النماذج القليلة في حياة البشر فقد جمع بين العلم والبحث والتقصّي وبين العمل الميداني والإهتمام بشؤون الناس وانشغالاتهم وخِدمتهم فوق ذلك.
أريد فقط أن أُضيف أنّ اليوم الذي توفيَ فيه د.مصطفى محمود هو نفسه اليوم الذي تُوفيَ فيه مُفكّرنا الراحل مالك بن نبي: 31 أكتوبر.
أريد فقط أن أُضيف أنّ اليوم الذي توفيَ فيه د.مصطفى محمود هو نفسه اليوم الذي تُوفيَ فيه مُفكّرنا الراحل مالك بن نبي: 31 أكتوبر.
بية الاطرش- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
رد: بالأمس مات عالم ومفكر رباني
لقد كان موت هذا العلم خسارة للأمة الإسلامية والعالم أجمع، رحل عنا بهدوء بعد أن شغل الدنيا لعقود ولا يزال، لقد كان حقا أحسن عينة لأجيال عاشت أهم فترات القرن العشرين، فترات الاستعمار ثم الاستقلال ثم إيديولوجيات التغيير المزعومة كلها، تلك الأجيال التي عاشت حيرة الصدمة مع الغرب، وضيق أفق التراث ومرارة الانتكاسات والهزائم المتواصلة، هذا الألم الوجودي الذي أنتج لنا أعظم ما نفخر به من عقول خلال القرن المنصرم، والأمثلة لا تحصى، من فرائد الرجل إلحاده الذي أعاد ملايين الحيارى إلى حظيرة الإيمان ممن لم تشبعهم مكرورات أشباه العلماء، بفضل تجربته الصادقة، وبحثه المتجرد، فهداه الله تعالى إلى القرآن، فأضحى أكبر المدافعين عن القرآن الكريم والدعاة إليه، هذا الكتاب الذي هو النبراس الوحيد والملاذ الآمن لكل من تقطعت به السبل، فكان هذا سببا لجر العداء وتكالب الجامدين عليه، وكما قيل: وهل مصطفى محمود إلا طبيب! فأكدوا بذلك بعدهم عن القرآن وتعمدهم إبعاد خلق الله عنه، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، لأغراض كشف عنها القرآن: فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم.
ما يجعله قدوتي بامتياز، قربه من البسطاء، وحبه للمساكين، وتبسيط العلم لهم بكل الوسائل، فجامعه ومستشفاه الشهير يضمان كذلك مرصدا للفلك ومتحفا للعلوم، ويعجبني فيه أيضا تجرده المطلق للحق مهما كان الثمن.
ولا أنسى أن أذكر بالمناسبة أحد فرسان الدعوة، ممن أذابوا نفوسهم في سبيل الله، وهو الداعية الأكبر أحمد ديدات، لا يفوتني أن أذكر الرجل و أذكر به، وأنا مدين له بالكثير، وهو من أهم من أستمد منهم طاقة الدعوة والنشاط كلما خملت النفس واشتد داعيها، غاب عنا أيضا في تجاهل مخز بعد أن صارع المرض والعجز لسنوات، لم يتوقف فيها عن العطاء والدعوة حتى بإشارات عينيه بعد أن أصيب بالشلل التام، وهوالقائل لما سئل عن سبب هزيمة 67 : لو أن كل جندي استحضر قوله تعالى: ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير، لرأينا الفرق.
العبرة لكل المثقفين أن الإنسان ليس بقدر ما يقرأه أو يعلمه، بل بقدر ما يوظف علمه وينفع به، كالدول العربية التي هي أكبر المكدسين للسلاح لكنها أعجز الناس عن صون الشرف...جعلنا الله ممن ينتفع بعلمه وينفع به عباده، ولا تنسو تلاوة الفاتحة على روح الرجلين وعلى أمة محمد التي ماتت قبلهما.
تحياتي.
ما يجعله قدوتي بامتياز، قربه من البسطاء، وحبه للمساكين، وتبسيط العلم لهم بكل الوسائل، فجامعه ومستشفاه الشهير يضمان كذلك مرصدا للفلك ومتحفا للعلوم، ويعجبني فيه أيضا تجرده المطلق للحق مهما كان الثمن.
ولا أنسى أن أذكر بالمناسبة أحد فرسان الدعوة، ممن أذابوا نفوسهم في سبيل الله، وهو الداعية الأكبر أحمد ديدات، لا يفوتني أن أذكر الرجل و أذكر به، وأنا مدين له بالكثير، وهو من أهم من أستمد منهم طاقة الدعوة والنشاط كلما خملت النفس واشتد داعيها، غاب عنا أيضا في تجاهل مخز بعد أن صارع المرض والعجز لسنوات، لم يتوقف فيها عن العطاء والدعوة حتى بإشارات عينيه بعد أن أصيب بالشلل التام، وهوالقائل لما سئل عن سبب هزيمة 67 : لو أن كل جندي استحضر قوله تعالى: ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير، لرأينا الفرق.
العبرة لكل المثقفين أن الإنسان ليس بقدر ما يقرأه أو يعلمه، بل بقدر ما يوظف علمه وينفع به، كالدول العربية التي هي أكبر المكدسين للسلاح لكنها أعجز الناس عن صون الشرف...جعلنا الله ممن ينتفع بعلمه وينفع به عباده، ولا تنسو تلاوة الفاتحة على روح الرجلين وعلى أمة محمد التي ماتت قبلهما.
تحياتي.
مصطفى- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2009 12:36 am من طرف ياسر
» قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ...
الجمعة ديسمبر 04, 2009 8:42 am من طرف أبونصر
» صور إخواننا في الصين في عيد الأضحى
الخميس ديسمبر 03, 2009 7:58 am من طرف يحي بن عيسى
» الإمام غالب الهنائي في ذمة الله
الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 2:54 am من طرف يحي بن عيسى
» حول الدعوة إلى الله عز وجل
الإثنين نوفمبر 30, 2009 8:50 am من طرف أبو محسن
» مصطفى محمود: المرأة كتاب.. اقرأه بعقلك ولا تنظر لغلافه
الأحد نوفمبر 29, 2009 3:06 pm من طرف يحيى الاطرش
» عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
الأحد نوفمبر 29, 2009 1:00 am من طرف خالد آل عبدالله
» مــــــــبـــــــــــاراة بريـــــــــــــــــــــئــــــــــــة
الجمعة نوفمبر 27, 2009 11:28 am من طرف أبو محسن
» هل نحن بحاجة إلى مراجعة فكرية لمنظومتنا التراثية؟
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 12:44 pm من طرف يحيى الاطرش